تداولية التعليل النحوي بين ابن الوراق (ت:381هـ)وابن يعيش(ت:643هـ) باب الحروف العاملة أنموذجًا

Document Type : Research in linguistic and literary studies

Author

كلية الآداب- جامعة بورسعيد

Abstract

جاءت فكرة هذه الدراسة المعنونة ب(تداولية التعليل النحوي بين ابن الوراق (ت:381هـ)وابن يعيش(ت:643هـ) باب الحروف العاملة أنموذجًا )؛ لعقد موازنة بين مصدرين كبيرين اهتما بالتعليل النحوي ودراسة اللغة في واقع استعمالها – وهو مناط التداولية- وتحري الدقة في الاستعمال اللغوي، والمصدران هما :
العلل في النحو – لمحمد بن عبد الله بن العباس أبو الحسن النحوي المعروف بابن الوراق(ت:381هـ)، شرح المفصل – لموفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحويّ (ت:643هـ)
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي القائم على الرصد والاستقصاء والوصف للظاهرة اللغوية وتحليلها في ضوء معطيات اللسانيات اللغوية الحديثة ( اللسانيات التداولية) من خلال مبدأين ( قصدية المتكلم والإفادة لدى المتلقي) وهو نفس ما قام عليه التعليل النحوي عند المصدرين منطلقًا من المباديء النحوية التي اعتمدها نحاة العربية والتي تدور في مجملها حول التعبير عن قصدية المتكلم وتحقيق مبدأ الإفادة لدى القاريء أو المتلقي وهو ما تسعى إليه اللسانيات التداولية الحديثة في تحليلها للنصوص العربية
توصلت الدراسة لعدة نتائج منها :
 أكدت الدراسة أنه يمكن الحكم على مدى مقبولية الخطاب اعتمادًا على صحة الناحية الاتصالية بين المرسل والمستقبل مع تضامها مع الصحة النحوية والدلالية والمنطقية للاستعمال اللغوي، وهو مناط التداولية التي تُعنى باللغة في واقع استخدامها.
 لاشك أن استخدام الحروف العاملة في اللغة حقق الكثير من مباديء التداولية بوجود التضمين وتحقيق العمل المرجو منها والتعليل لما شذ في استعمالها اللغوي .
 اتفق المصدران في الكثير من الأحيان وفي أغلب المسائل والدقائق النحوية والتعليلات، ويرجع ذلك لانتمائهما لنفس المدرسة النحوية ، وقد تفرد كلاهما ببعض المسائل التي تدل على مدى التوسع في الاستخدام اللغوي .

Keywords

Main Subjects